الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • منسق الأمم المتحدة للإغاثة: "مرحلة الإنقاذ من الزلزال تقترب من نهايتها في سوريا"

منسق الأمم المتحدة للإغاثة:
منسق الأمم المتحدة للإغاثة: "مرحلة الإنقاذ من الزلزال تقترب من نهايتها"

قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن غريفيث خلال زيارة لسوريا اليوم الإثنين، إن مرحلة الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع "تقترب من نهايتها"، وإن الحاجة الماسة ستصبح توفير الملاجئ والطعام والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية.

وأضاف غريفيث من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة في شمال غرب سوريا والتي كانت ساحة مواجهة رئيسية في الحرب: "الأكثر إثارة للدهشة هنا أنه حتى في حلب التي عانت كثيرا جدا طوال هذه السنوات، تمثل هذه اللحظة أسوأ ما كابده هؤلاء الأشخاص".

اقرأ المزيد: واشنطن تدعو جميع الأطراف السورية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية

وألحق الزلزال الذي وقع في السادس من فبراير/ شباط، دمارا بمساحات شاسعة من شمال غرب سوريا وهي منطقة قسمتها الحرب الدائرة منذ أكثر من 11 عاما، لتشمل أراضي خاضعة لسيطرة المعارضة على الحدود التركية وأخرى خاضعة للرئيس بشار الأسد.

وقال غريفيث، إن الأمم المتحدة ستعمل على نقل مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال الغربي الذي يمثل خط مواجهة نادرا ما مرت عبره مساعدات أثناء الصراع.

وأضاف أنه سيتم إطلاق نداءات لتقديم المساعدة لجميع المناطق التي تضررت من الكارثة.

وقال غريفيث: "ستكون هناك مساعدات تمر من هنا إلى الشمال الغربي، لكن الشمال الغربي ليس سوى جزء واحد من سوريا.. من المهم للغاية أيضا أن نعتني بالناس هنا".

وقفز عدد القتلى في سوريا اليوم الإثنين، وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 4300 شخص لقوا حتفهم في شمال غرب سوريا وأصيب أكثر من 7600 شخص، وبلغ عدد القتلى في مناطق الحكومة السورية 1414 قتيلا.

اقرأ المزيد: تركيا لن تسمح بتدفق جديد للاجئين السوريين بعد الزلزال

وقال غريفيث، إنه سمع روايات مؤلمة عن الكارثة من الناجين في حلب.

وأضاف: "بعض من فقدوا أطفالهم فروا، والبعض الآخر ظلوا في المباني، صدمة الأشخاص الذين تحدثنا إليهم كانت واضحة للعيان وهذه صدمة يحتاج العالم إلى معالجتها".

المصدر: رويترز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!